Thursday, January 24, 2019

القوات الموالية للحكومة أزالت 300 ألف لغم أرضي بين عامي 2016 و 2018

على صعيد آخر ارتبط اسم سامر فوز في اسطنبول بجريمة هزت تركيا وقتها.
ففي منتصف يونيو/حزيران عام 2013، نقلت بعض الصحف التركية خبر إلقاء السلطات التركية القبض عليه بعد اعترافه بقتل رجل الأعمال الأوكراني، ذي الأصول المصرية، رمزي متى في إسطنبول، بعد خلاف بينهما على استيراد صفقة حبوب من أوكرانيا بقيمة 14 مليون دولار.
وقيل إن فوز استعان برجل عصابات مقدوني اسمه سلوفان يتكوف، وآخر ألماني يُدعى كيانوش، واستدرج فوز متى لإسطنبول بحجة تقديم قرض بنكي له، قبل أن يقتادوه إلى منطقة "باشاك شاهير" بالمدينة ويقتلوه هناك.
عاد فوز في اليوم التالي بطائرته الخاصة لدمشق، قبل أن تتمكن السلطات التركية بعد ذلك من القبض عليه بالتعاون مع السلطات الأوكرانية في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وبرغم الضجة التي أثارتها الجريمة في مختلف وسائل الإعلام التركية، خرج فوز من السجن بعد ستة أشهر فقط بعد أن دفع كفالة مالية بقيمة ثلاثة ملايين ليرة تركية، وعادَ بعدها إلى مسقط رأسه اللاذقية. ولم تتأخر عودته إلى تركيا التي يحمل جنسيتها أيضا الآن ليستثمر في مختلف المجالات فيها.
وتحدثت أوساط المعارضة السورية مراراً عن المليشيا الموالية للنظام التي كان فوز يديرها في سوريا، وتحمل اسم "درع الأمن العسكري"، وأسسها فوز بعد نشوب الصراع السوري بفترة قليلة في مدينة اللاذقية، مسقط رأسه وقاتلت في مختلف المناطق بسوريا.
وصل الرئيس السوادني، عمر البشير، إلى الدوحة في زيارة رسمية لقطر، بينما تتواصل الاحتجاجات المطالبة برحيله في البلاد.
وقال بيان صادر من الرئاسة السودانية إن البشير سيلتقي الأربعاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأضاف البيان أن الطرفين سيجريان مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك مسار السلام في منطقة دارفور المضطربة، ولكن محللين يرون أنه سيطلب مساعدة من الحكومة القطرية حل الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف ببلاده.
وتأتي زيارة البشير إلى قطر في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على غلاء المعيشة وندرة المواد الأساسية من بينها الدواء.
ويواجه البشير، الموجود في سدة الحكم منذ نحو 30 عاما، احتجاجات غير مسبوقة تطالبه بالتنحي عن السلطة.
وقال إن تلك الاحتجاجات لن تجبره على ترك منصبه، وإنه لن يغادر منصبه إلا عن طريق الانتخابات.
ويشهد السودان موجة مظاهرات واسعة منذ 19 ديسمبر/كانون الأول، بدأت للاحتجاج على ارتفاع الأسعار، ثم تصاعدت حدتها لتطالب بتنحي البشير.
وأثارت طريقة تعامل الحكومة مع المظاهرات انتقادات دولية.
وخرج المئات في مظاهرات في مدينة الحاج يوسف شرق العاصمة السودانية الخرطوم وهم يرددون شعارات منددة بالحكومة.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن قوات الشرطة تصدت للمحتجين مستخدمة الغاز المسيل للدموع. كما أكدوا أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المحتجين.
وكانت قوات الأمن قد انتشرت بكثافة في الطرق الرئيسية وداخل الأحياء في منطقة الحاج يوسف بعد دعوة تجمع المهنيين السودانيين للتظاهر.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن قناة العربية التلفزيونية قولها إن انفجارين وقعا في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وإن أحدهما كان عملية استهدفت مخزنا للصواريخ والأسلحة.
وكان خمسة خبراء أجانب في مجال إزالة الألغام قد لقوا مصرعهم في وقت سابق في انفجار ألغام في اليمن، وفقا لما نقلته جمعية مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإنقاذ الخيرية.
وقتل الخبراء وهم مواطنان من جنوب افريقيا ومواطن كرواتي ومواطن بوسني ومواطن كوسوفي، حين انفجرت الألغام في سيارة كانت تقلهم في مأرب، حيث كانت الألغام محملة في السيارة بغية تدميرها في مكان خاص.
كما أصيب في الحادث مواطن بريطاني، وفقا لما ذكرته الجمعية.
وهنالك مزاعم بأن الألغام الموجودة في المنطقة زُرعت من قبل حركة أنصار الله الحوثية التي تقاتل الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.