نعم، وفي المقدمة منها انخفاض نسبة استهلاك السجائر. ففي عام 1993 كان
27 في المئة من البالغين يدخنون التبغ، وتراجعت هذه النسبة في العام الماضي
إلى 17 في المئة مع تزايد عدد من توجهوا نحو السجائر الإلكترونية.
وتراجع أيضا الإفراط في تناول الكحوليات، ويعني ذلك أن أكثر سمات أنماط الحياة غير الصحية شيوعاً بات الآن هو تناول كميات ضئيلة من الخضراوات والفواكه.
وعلى الرغم من وجود مستويات عالية من أنماط الحياة غير الصحية، إلا أن نحو أربعة من كل عشرة بالغين لا تظهر عليهم بعد علامات الصحة غير الجيدة التي تم تحديدها بأعراض من قبيل ضغط الدم العالي أو ارتفاع مستويات الكوليسترول.
وثمة مؤشرات قوية أيضا على أن الأطفال أصبحوا أصحاء أكثر أو على الأقل أنهم يظهرون سلوكيات أقل خطراً.
إذ شهد العام الماضي محاولة نسبة 5 في المئة فقط التدخين بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية وخمسة عشر عاماً. وهي نسبة أقل مما كانت عليه الحال في 1997 حيث كان المعدل 19 في المئة.
وتراجعت أعداد من حاولوا تناول الكحول من نسبة 45 في المئة عام 2003 إلى 14 في المئة عام 2017.
وكانت السيدة البالغة من العمر 32 عاما التي خضعت لعملية الزرع قد ولدت من دون رحم.
وفي السابق، قام الأطباء بزرع 39 رحماً من متبرعات أحياء، وكان أغلب الحالات من أمهات تبرعن لبناتهن مما تمخض عنه ولادة 11 طفلا، إلا أن عملية زرع رحم من امرأة متوفاة فشل 10 مرات في السابق أو أدى إلى حصول إجهاض.
"أدوية"
لكن في هذه الحالة، كان الرحم المتبرع به من أم لثلاثة أطفال في منتصف الأربعينات توفيت جراء إصابتها بنزيف في المخ.
وتم نقل الرحم إلى إمرأة تعاني من متلازمة ماير-روكيتانسكي -كوستر- هاوزر التي تركتها من دون رحم، غير أن المبيضين كانا على ما يرام.
وبعد حوالي سبعة أشهر من عملية زرع الرحم، بدأت الدورة الشهرية لدى الأم، ثم زرع الأطباء البويضات الملقحة لتولد بعدها طفلة وزنها 2.5 كلغ بعملية قيصرية في 15 كانون الأول /ديسمبر 2017.
وقال الدكتور داني إيززنبرغ من مستشفى داس كلينكاس في ساو باولو إن "عمليات نقل الرحم الأولى كانت تتم من متبرعات أحياء مما كان يعتبرعلامة فارقة حينها، أتاح ولادة أطفال من نساء يعانين من العقم بعد حصولهن على متبرعات مناسبات".
"مثير للغاية"
وأضاف داني أن "الحصول على متبرعة على قيد الحياة يعتبر أمراً نادراً، وغالباً ما تكون المتبرعات من أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربات".
وقال الدكتور سردجان ساسو من أمبريال كوليدج لندن إن "النتائج مثيرة للغاية"، مضيفاً أنها ستفسح المجال للحصول على متبرعات من جهات أكبر وبتكاليف أقل كما ستجنب المخاطر الجراحية للمانحات الأحياء".
دواء جديد قد ينقذ حياة الملايين من الأمهات بعد الولادة
دراسة تكشف خطر ولادة طفل منخفض الوزن
وأعطيت الأم أدوية لإضعاف الجهاز المناعي لديها لمنع رفض جسمها لعملية زرع الرحم.
وتراجع أيضا الإفراط في تناول الكحوليات، ويعني ذلك أن أكثر سمات أنماط الحياة غير الصحية شيوعاً بات الآن هو تناول كميات ضئيلة من الخضراوات والفواكه.
وعلى الرغم من وجود مستويات عالية من أنماط الحياة غير الصحية، إلا أن نحو أربعة من كل عشرة بالغين لا تظهر عليهم بعد علامات الصحة غير الجيدة التي تم تحديدها بأعراض من قبيل ضغط الدم العالي أو ارتفاع مستويات الكوليسترول.
وثمة مؤشرات قوية أيضا على أن الأطفال أصبحوا أصحاء أكثر أو على الأقل أنهم يظهرون سلوكيات أقل خطراً.
إذ شهد العام الماضي محاولة نسبة 5 في المئة فقط التدخين بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية وخمسة عشر عاماً. وهي نسبة أقل مما كانت عليه الحال في 1997 حيث كان المعدل 19 في المئة.
وتراجعت أعداد من حاولوا تناول الكحول من نسبة 45 في المئة عام 2003 إلى 14 في المئة عام 2017.
كشفت مجلة "ذي لانست" الطبية مؤخرا عن ولادة أول طفلة بصحة جيدة عام 2017 بعملية زرع رحم لسيدة عاقر أُخذ من امرأة متوفاة.
ونقل الرحم لسيدة برازيلية عام 2016 في عملية استغرقت 10 ساعات، ثم أعطيت علاجاً للعقم، في مدينة ساوو باولو .وكانت السيدة البالغة من العمر 32 عاما التي خضعت لعملية الزرع قد ولدت من دون رحم.
وفي السابق، قام الأطباء بزرع 39 رحماً من متبرعات أحياء، وكان أغلب الحالات من أمهات تبرعن لبناتهن مما تمخض عنه ولادة 11 طفلا، إلا أن عملية زرع رحم من امرأة متوفاة فشل 10 مرات في السابق أو أدى إلى حصول إجهاض.
"أدوية"
لكن في هذه الحالة، كان الرحم المتبرع به من أم لثلاثة أطفال في منتصف الأربعينات توفيت جراء إصابتها بنزيف في المخ.
وتم نقل الرحم إلى إمرأة تعاني من متلازمة ماير-روكيتانسكي -كوستر- هاوزر التي تركتها من دون رحم، غير أن المبيضين كانا على ما يرام.
وبعد حوالي سبعة أشهر من عملية زرع الرحم، بدأت الدورة الشهرية لدى الأم، ثم زرع الأطباء البويضات الملقحة لتولد بعدها طفلة وزنها 2.5 كلغ بعملية قيصرية في 15 كانون الأول /ديسمبر 2017.
وقال الدكتور داني إيززنبرغ من مستشفى داس كلينكاس في ساو باولو إن "عمليات نقل الرحم الأولى كانت تتم من متبرعات أحياء مما كان يعتبرعلامة فارقة حينها، أتاح ولادة أطفال من نساء يعانين من العقم بعد حصولهن على متبرعات مناسبات".
"مثير للغاية"
وأضاف داني أن "الحصول على متبرعة على قيد الحياة يعتبر أمراً نادراً، وغالباً ما تكون المتبرعات من أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربات".
وقال الدكتور سردجان ساسو من أمبريال كوليدج لندن إن "النتائج مثيرة للغاية"، مضيفاً أنها ستفسح المجال للحصول على متبرعات من جهات أكبر وبتكاليف أقل كما ستجنب المخاطر الجراحية للمانحات الأحياء".
دواء جديد قد ينقذ حياة الملايين من الأمهات بعد الولادة
دراسة تكشف خطر ولادة طفل منخفض الوزن
وأعطيت الأم أدوية لإضعاف الجهاز المناعي لديها لمنع رفض جسمها لعملية زرع الرحم.